تثبت روسيا و للمرة الثانية أنها دولة تضع مصالحها فوق كل شيء و كل أعتبار و أن ادى ذلك لكره الشعوب لها و كما حصل و يحصل مع النموذجين الليبي و السوري.
فروسيا حيث أعيش لطالما نادت بالمساوة و العدالة الأجتماعية و بشيء من الديموقراطية يختلف بتاتا عن الديموقراطية الأمريكية المعلبة و التي أهديت لشعب العراق, فلا هو حصل على الديموقراطية و لا على الأمان و على أبسط الحقوق و منها الخدمات..
المهم,روسيا بالأمس رفضت طلبا لتحويل ملف سوريا الأجرامي و أجرام الحكومة العبثية البعثية الحاكمة هناك بحق الشعب السوري,رفضت تحويل هذا الملف إلى مجلس الأمن أو حتى مناقشته في الأمم المتحدة و التبرير الوحيد و المخجل هو أن المعرضة السورية بدأت بداية غير سلمية,فيا له من عذر أقبح من ذنب يا سوريا و يا روسيا, فهل هكذا نظام مجرم يعرفه شعبه قبل غيره ينفع معه التظاهر السلمي و الأعنف و هل كان أهل درعا مسلحون و هم يتظاهرون ضد الظلم يحنما سقط عليهم الرصاص الحي؟
لا شيء يبرر الوقوف مع الظالم, لا المصالح و لا العلاقات بين الدول, فكل هذا يذوب عندما تقرر الشعوب مصيرها..يا روسيتنا الجميلة..مهاجر
فروسيا حيث أعيش لطالما نادت بالمساوة و العدالة الأجتماعية و بشيء من الديموقراطية يختلف بتاتا عن الديموقراطية الأمريكية المعلبة و التي أهديت لشعب العراق, فلا هو حصل على الديموقراطية و لا على الأمان و على أبسط الحقوق و منها الخدمات..
المهم,روسيا بالأمس رفضت طلبا لتحويل ملف سوريا الأجرامي و أجرام الحكومة العبثية البعثية الحاكمة هناك بحق الشعب السوري,رفضت تحويل هذا الملف إلى مجلس الأمن أو حتى مناقشته في الأمم المتحدة و التبرير الوحيد و المخجل هو أن المعرضة السورية بدأت بداية غير سلمية,فيا له من عذر أقبح من ذنب يا سوريا و يا روسيا, فهل هكذا نظام مجرم يعرفه شعبه قبل غيره ينفع معه التظاهر السلمي و الأعنف و هل كان أهل درعا مسلحون و هم يتظاهرون ضد الظلم يحنما سقط عليهم الرصاص الحي؟
لا شيء يبرر الوقوف مع الظالم, لا المصالح و لا العلاقات بين الدول, فكل هذا يذوب عندما تقرر الشعوب مصيرها..يا روسيتنا الجميلة..مهاجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق