سياسية..اجتماعية..متنوعة

2010/12/30

حكّو راسكم..منتخب العراق جاي...

مدربون: فوز العراق على السعودية مؤشر ايجابي قبل آسيا


بغداد/ أصوات العراق: عد عدد من المدربين الذين عملوا في السابق مع المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم، الاربعاء، فوز الفريق العراقي على نظيره السعودي وديا امس الثلاثاء تعتبر مؤشرا ايجابية للفريق قبل المشاركة في نهائيات آسيا التي ستقام في دولة قطر مطلع شهر كانون الثاني يناير المقبل والتي يحمل لقبها العراق عام 2007.


وقال الخبير الكروي انور جسام لوكالة (أصوات العراق) إن “منتخب العراق قدم افضل مباراة له امام السعودية منذ وقت ليس بالقصير فلم اشاهد من قبل هكذا اداء متيمز والتزام بالواجبات من قبل اللاعبين حتى ان المنتخب الوطني اعطى انطباعا مغايرا للجميع بعد ان ظهر الفريق بمستوى جيد وكان الافضل في المباراة امام السعودية وبذلك استحق الفوز في المباراة الودية التي اقيمت امس الثلاثاء في مدينة الدمام”.
واضاف جسام ان “الفوز على المنتخب السعودي القوي يعطي مؤشرا ايجابية على استعداد وتحضير المنتخب العراقي للمشاركة في نهائيات كأس آسيا التي من المقرر ان تنطلق فعالياتها في العاصمة القطرية الدوحة خلال المدة من السابع ولغاية 29 من شهر كانون الثاني (يناير) المقبل”. مبينا ان “المدرب الالماني سيدكا الذي يشرف على تدريب المنتخب الوطني تمكن من وضع تشكيلة مناسبة وجيدة وايضا لعب بتكتيك مناسب لقدرات اللاعبين ومهاراتهم الفنية والبدنية”.
وذكر ان “المنتخب العراقي قدم اداءا ايجابيا جدا في المباراة امام السعودية اذ كان جميع اللاعبين يقومون بالضغط على حامل الكرة من مناطق الخصم وهذا الامر لم نراه من قبل في اغلب المباريات الرسمية والودية التي خاضها المنتخب العراقي في المرحلة الماضية”. مشيرا الى ان “الفريق العراقي تمكن من فرض سيطرة شبه مطلقة على مجريات الملعب وخاصة في الشوط الاول من اللقاء الذي ظهر لاعبونا بشكل فعال واضاعوا عدة فرص محققة للتهديف كما ان الحكم البحريني تغاضى عن احتساب ركلة جزاء في الشوط الثاني لصالح المهاجم يونس محمود”.
وزاد ان “المنتخب العراقي فيما لو استمر اداءه بالتصاعد وبذات المستوى الذي قدمه في المباراة الودية التي جرت امام السعودية فأنه من الممكن ان يكون منافسا قويا في المجموعة الرابعة لنهائيات آسيا التي تضم كل من منتخبات ايران وكوريا الشمالية والامارات”.
من جانبه بين مدرب المنتخب الوطني السابق وفريق الطلبة حاليا يحيى علوان ان “اداء المنتخب الوطني في مباراة الامس امام السعودية اعطت مؤشرا وانطباعا ايجابيين للفريق قبل خوض غمار منافسات نهائيات كأس آسيا التي من المقرر ان تنطلق مبارياتها في دولة قطر خلال العام المقبل”.
واضاف علوان لوكالة (أصوات العراق) ان “الفريق العراقي قدم مباراة كبيرة امام خصم قوي الا وهو المنتخب السعودي الذي ظهر هو الاخر بمستوى جيد وكان الاكثر استحواذا على الكرة طيلة شوطي المباراة، الا ان المنتخب الوطني كان الاخطر على المرمى واضاع عدة كرات سهلة كما ان الحكم البحريني الذي قاد اللقاء لم يحتسب ركلة جزاء صحيحة للاعب المنتخب الوطني يونس محمود في الشوط الثاني”.
واردف ان “عدد من اللاعبين ظهروا بمستويات متميزة امثال نشأت اكرم وايضا يونس محمود الذي قدم مباراة كبيرة واحرز هدفا جميلا وشكل خطورة مستمرة على مرمى المنتخب السعودي كما ان اللاعب كرار جاسم وبرغم الدقائق االقليلة التي شارك فيها الا ان ظهر بصورة ايجابية وكانت له عدة طلعات هجومية على مرمى المنتخب السعودي وتمكن من احراز هدف الا ان حكم المباراة الغاه بداعي التسلل وايضا لابد من الاشارة بخط الدفاع الذي كان منظما كما قدم حارس المرمى محمد كاصد مباراة كبيرة ورد العديد من الكرات الصعبة من قبل لاعبي المنتخب السعودي”.
وواصل ان “المنتخب الوطني العراقي استفاد كثيرا من المشاركة في بطولتي غرب آسيا بالعاصمة الاردنية عمان وايضا في خليجي 20 التي استضافت فعالياتها جمهورية اليمن العربية على العكس تماما من المنتخب السعودي الذي شارك بالتشكيلة الاحتياطية في منافسات بطولة خليجي 20 حيث غاب عدد من العناصر الاساسية للفريق السعودي في البطولة الخليجية”.
من جهته اوضح مدرب المنتخب الوطني السابق نزار اشرف الذي يشرف في الوقت الحالي على تدريب فريق المصافي البغدادي ان مباراة العراق الودية  مع السعودية “اعطت انطباعا مهما للجميع مفاده ان المنتخب العراقي يمكن ان يكون منافسا قويا في البطولة اذا مابقي على ذات الاداء الذي ظهر به امام المنتخب السعودي”.
وقال اشرف لوكالة (أصوات العراق) إن “اندفاع اللاعبين كان واضحا في المباراة من قبل المنتخبين حتى اننا شاهدنا انها مباراة رسمية ولم تكن ودية ابدا وارى ان الافضل في المباراة كان الفريق العراقي الذي استحق الفوز على المنتخب السعودي بهدف نظيف”.
واضاف ان “العراق قدم مباراة كبيرة واضاع عدة فرص محققة للتهديف كما ان الحكم البحريني اغفل احتساب ركلة جزاء واضحة للفريق العراقي والتي لو احتسبت كان من الممكن ان تزيد من غلة اهداف المنتخب الوطني العراقي”.
وتابع ان “المنتخب العراقي كان متميزا في ناحية الضغط على الكرة والانتقال للعمق بشكل جيد عن طريق اللاعبين علاء عبد الواحد ويونس محمود مع مساندة فعالة من قبل هوار الملا محمد وعماد محمد وكذلك اللاعبين قصي منير ونشأت اكرم كما ان الخطوط كانت متجانسة فلم نشاهد ارتكاب اخطاءا كبيرة في اللقاء الودي”.
وزاد ان “تمكن لاعبو العراق من فرض اسلوب لعبهم على منافسهم الذي قدم هو الآخر مباراة كبيرة وخاصة في الدقائق الاولى من المباراة، الا ان السيطرة سرعان ما انتقلت للفريق العراقي بفضل تحركات اللاعبين الجيدة داخل المستطيل الاخضر لذلك نجح الفريق الوطني في فرض شخصيته التي لم نكن نشاهدها او نقتفي لها اثرا في المباريات السابقة لذلك ارى ان مباراة المنتخب السعودي كانت تجربة ناجحة قبل خوض غمار المنافسات الآسيوية ورحلة الدفاع عن اللقب القاري الذي احرزه المنتخب العراقي عام 2007″.
ا ك (م) - غ ش

أصوات العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق