الشباب ... الشباب ، صناع المستقبل و أصحاب الحق في الامل ، صوتهم يهدر الان في شوارع  العالم العربي الذي تقاسمه الطغاة ، سبق الشباب السياسيين و المعارضات
، خيبوا التحليلات السياسية و أصحاب الاختصاص و المراقبين ،أذهلوا العالم ، سيلهم يقتلع الجذور العفنة للفاسدين ، و أصواتهم تصيب لصوص الامل و مغتصبي الوجود الكريم للانسان البسيط بالرعب و الذعر ،
شباب ... شباب .. كرامة .. ضوء ينتشر في سماءات العالم العربي يبدد العتمة العفنة و الخوف الرهيب  الذي عممهما القمع السياسي و الجزمة الامنية و جيوب الفاسدين التي لا تمتلئ أبدا
في الامس تونس و اليوم مصر،  و غدا الجزائر و اليمن و الاردن ، و بعد غد سورية و السعودية وبقية  انظمة العهر القبلي التي تنهب شعوبهانعم لم لا ..
ما حدث  في مصر بعد البوعزيزي الطيب  ، المفقر،  المسروق ، المقموع  ،  الذي أشعل الفتيل لانعتاق الروح في عالم الطغاة ، مرشح ليحدث في كل مكان ...الخوف وهم كبير ..  هذه حقيقة بل أم الحقائق التي صاغتها أرجل و سواعد و حناجر هؤلاء الطرية روحهم المنطلقة نفوسهم ... الشباب
الشباب ... الشباب .... لقد أرسل الشباب بن علي إلى جدة ، و مبارك على الطريق و بشار الاسد قريبا ، إن لم يكن بعد أيام ففي الامد المنظور .. الشباب و الامل و المستقبل ،  مفردات لمعاني واحدة و هي جميعا من تصنع  و تميز الحياة ،و تمتزج بها ، أنها  تعني بداهة  مرادفتها  و معادلتها

--
حزب الحداثة و الديمقراطية